تعد مشكلة السرقة عند الأطفال أحد المشكلات الشائعة في عصرنا هذا، كثير من المشكلات السلوكية التى تحدث للأطفال تمر بسلام بدون ترك مشكلة كبيرة لدى الطفل وخصوصاً إذا تم التعامل معها بشكل صحيح.
ولكن بعض المشكلات تترك أثر ومشكلة أكبر لدى الطفل لأن الآباء والأمهات عادةً ما يتعاملون مع هذه المشاكل بشكل خاطئ .
فمثلًا مشكلة السرقة عند الأطفال هي مشكلة بسيطة وحلها سهل لكن التعامل معها بشكل خاطئ ينتج مشكلات أكبر وأكثر فيكذب ويعاند ولا يطيع الأوامر
وأهم هذه المشكلات المصاحبة للسرقة عند الأطفال هى الكذب عن الاطفال والعناد عند الأطفال وفي بعض الأحيان المشاكل المتعلقة حول التربية الجنسية للأطفال .
هذه المشكلات الثلاثة هى أكثر مشاكل تصيب الأباء والأمهات بالهلع ويشعر أن طفله قد ضاع منه وسيظل طوال عمره لص أو كذاب أو لا يسمع الكلام .
والحقيقة أن مشكلة السرقة عند الأطفال هنا لاتكمن أبدأً في سلوك الطفل ولكنها تكمن في طريقة تعامل الأب والأم مع المشكلة لأن الطفل يقوم بهذه السلوكيات عادة بسبب وجود مشكلة لديه في فهم بعض القواعد والقوانين أو المفاهيم أو نقص في بعض المهارات العقلية والنفسية .
ونحن في هذا المقال سنساعدك في فهم كل التفاصيل المتعلقة بالسرقة عن الأطفال بشكل كامل ومتدرج.
ففي البداية لابد أن نفهم كيف يفكر الطفل وكيف يتعامل مع السرقة وكيف ينظر إلي الموقف بشكل عام. وبعدها تتعرف على كيفية التعامل مع الأمر بشكل صحيح لكي تمر مشكلة السرقة لدي الطفل بسلام وبدون ظهور مشاكل أخري تؤثر في سلوك الطفل.
فهيا نبدأ المقالة وإحرص على قرائتها كاملة لأن هذا سيساعدك على فهم المشكلة بشكل صحيح وبالتالي التعامل مع الأمر بشكل صحيح.
السرقة عند الأطفال .. الأسباب والحلول
دوافع وأسباب السرقة عند الأطفال.
كيفية التعامل مع مشكلة السرقة عند الأطفال.
مفهوم السرقة عند الاطفال
السرقة هي أخذ شئ يخص شخصاَ آخر دون علمه والشيء المسروق قد يكون في حجم قطعة حلوى أو في حجم سيارة ،قد يكون مسروق من شخص غريب أو متجر أو من أحد أفراد الأسرة.
يجب أن نعرف أن عمر الطفل هو أهم عامل لتحديد إذا كان يعاني من مشكلة أم لا.
سنقسم الأمر هنا للأطفال تحت سن 7 سنوات والأطفال الأكبر من 7 سنوات .
السرقة عند الأطفال من 3-7 سنوات
من يتعلم ويعرف خصائص المرحلة العمرية للأطفال من سن 3-7 سنوات سيعرف أن جزء أساسي من سمات الطفل في الجانب العقلي أنه لا يعرف من الأساس معنى كلمة ملكية ولا معنى ان هذا الشئ يخص شخص ما ولا يجوز اخذه دون علمه أو استئذانهفكل ما يقع تحت عينه ويعجبه فهو ملكه وبالتأكيد كل ما يلمسه أصبح من ممتلكاته.
هو ايضا لا يفهم معنى دفع ثمن السلعة لشرائها أو ما نسميه نحن البيع والشراء.
ومن أكثر التشبيهات المثيرة للانتباه تشبيه موقع kids health السرقة عند الطفل لعبة العسكر والحرامية فالطفل غير المدرك قد يجد الأمر مجرد لعبة أن يخبئ غرض ما لا يعرف حتى مدى اهميته ويشعر بأنه نجح في الإفلات بذلك ونجح في لعب دوره في اللعبه الخياليه بأتقان.
هنا دور الأم تدريب الطفل على مفهوم الملكية بالتدريج وبصبر ، الطفل اقل من 7 سنوات لا يدرك بعض المفاهيم العقليه جيداً.
مع التدريب والصبر يبدأ يفهم ما هو ملكه وما هو للاخرين واذا تم التعامل مع الأمر بشكل صحيح لن يكون هناك مشكلة ولن ينتقل فعل السرقة معه للمرحلة العمرية الأكبر.
يجب أن نتذكر دائما ان الأب والأم قدوة لأبنائهم فلا يذكرون امام أطفالهم مثلاً كيف نجحوا في الإفلات بخصم إضافي غير مستحق أو خدعة شخص لعدم تحصيل رسوم أو فاتورة ما.
وسنتناول في نهاية المقال كيفية التعامل مع مشكلة السرقة عند الأطفال في السن من ٣-٧ سنوات بالتفصيل .
السرقة عند الأطفال الأكبر من 7 سنوات
في علم نفس النمو يكون من خصائص المرحلة العمرية للسن من ٧-١٠ سنوات إعمال العقل بمعني أن العقل أكتمل نموه وأكتملت المفاهيم العقلية.
ومن ضمن هذه المفاهيم مفهوم الملكية فيبدأ الطفل في هذه المرحلة فهم ملكيته وحدود ملكية الآخرين.
فعادة ما يكون سلوك السرقة عند الأطفال يكون عن فهم وعمد ولكن تختلف دوافع الطفل في هذه المرحلة وتتشابك المشكلات السلوكية بشكل أكبر .
وعادة لا تكون مشكلة السرقة بمفردها فيصاحبه في بعض الأحيان مشاكل التركيز عند الأطفال ومشكلة العناد عن الأطفال ومشكلة الكذب عند الأطفال .
وفي كثير من الأحيان يحتاج المربي أن يعدل من نفسه ومن سلوكه قبل أن يبدأ في تعديل سلوك الطفل لذلك ننصح دائمًا كل أم وأب أن يقرأوا كتب عن تربية الأطفال أو يحضروا دورة عن تربية الأطفال مثل دورة الوعي التربوي التي نقدمها في أكاديمية إشراقة لأن التربية وحل مشكلات الأطفال تشبه قطع البارد تتشابك مع بعضها البعض بشكل كبير .
ونحن هنا في هذا المقال سنتناول الدوافع والحل لمشكلة السرقة بالتفصيل لمساعدة كل أم وأب.
دوافع وأسباب السرقة عند الأطفال
دوافع السرقة عند الأطفال متنوعة وعديدة منها :
- رغبة الطفل في لفت الانتباه.
- استخدام السرقة كعقاب للانتقام من الأب والأم فعندما يجد أن هذا التصرف أذاهم فيقوم بالعناد وتكرار السلوك مرة أخري لينتقم منهم .
- أن يكون الأمر مجرد تقليد سلوك شاهده الطفل من شخص أخر أو حتى في فيلم رسوم متحركة.
- التشدد في عقاب الطفل مما يجعله يرغب في تفريغ وتنفيس غضبه بأي سلوك خاطئ.
- ترك النقود والأغراض الثمينة أمام الطفل دون رقابة من الاهل.
- أن يسرق الطفل شئ هو محروم منه ولا يفهم سبب الحرمان.
- قد يسرق الطفل اذا لاحظ ان اخوه او زميله يحصل على مزيد من التقدير بسبب اعطاء الهدايا أو الإنفاق على الآخرين بأشياء مسروقة.
- قد يسرق الطفل ليبرهن لأصدقائه على شجاعته.
- بعض الأطفال لا يحبون أن يطلبوا إحتياجاتهم من الأهل فيقوموا بسرقتها بأنفسهم.
- بعض الأطفال لا يملكون مهارة التحكم بالنفس حتى إذا عرفوا أن ما يفعلونه خاطئ.
- قد تؤدي الغيرة أو المشكلات العائلية أو انفصال الأبوين الى نشأة هذا السلوك لدى الطفل.
- شعور الطفل بأن هناك شيئاَ ناقص في حياته أو مجرد شعوره بالخوف او الغضب.
- احيانا يحب الطفل فكرة الحصول على الأشياء والإفلات بها دون عقاب ليعطي لنفسه شعور بالذكاء والقوة.
في بداية الأمر يشعر الطفل أحيانًا بالإنتصار لنجاحه في هدفه ثم ما يلبث أن يشعر بأن ما فعله كان خاطئاَ ويسيطر عليه الخوف من أن يكتشف أحدهم أمره بالطبع سوف يبادر بالأنكار وتنشأ هنا مشكلة الكذب عند الأطفال لكن الكذب سيزيد الأمر سوءًا بالنسبة له.
كيفية التعامل مع مشكلة السرقة عند الأطفال
تبدأ الحلول دائما كما ننصح في أكاديمية إشراقة بالهدوء والصبر والأستماع إلى الطفل جيداً وعدم نعت الطفل ابدأ بصفة السارق ، يجب أن نتذكر دائما اننا مربيين ولسنا قضاة فلا يكون عقابنا للطفل بغرض العقاب بل بغرض تهذيب الطفل و إصلاحه فهو ليس مجرمًا.
سنقسم طريقة التعامل مع المشكلة على حسب سن الطفل لأننا كما ذكرنا سابقًا الدوافع والمفاهيم تختلف كليًا .
كيفية حل مشكلة السرقة عند الأطفال من ٣-٧ سنوات
في هذه المرحلة التعامل مع المشكلة يكون بشكل أبسط لأن الطفل هنا يتعامل مع الأمر ببساطة فنستخدم بعض الأساليب التربوية التالية :
التجاهل والإلهاء وعدم التركيز
نظرية ( بص العصفورة ) هي الحل الأمثل في هذا السن فيكفي فقط أن نقول للطفل أن هذا الشيء الذي أخذته ليس ملكك ونقوم بتلهيته بعدها في موضوع آخر.
لا نذكر الموقف مرة أخري ولا نعيده ولا نلمح له ولا نحكي قصة ونتعامل كأنه لم يحدث ونشاهد ونتابع الطفل فترة بشكل غير مباشر لكي نطمئن أنه غير متكرر.
التوضيح
من المهم في هذه المرحلة أن تشرح للطفل الملكية الخاصة والملكية العامة وحدود الملكية الخاصة والملكية العامة ولا نمل من تكرار الأمر مع الطفل لأنه ما زال في مرحلة تعلم وتدريب وفهم لهذه القواعد.
لا نستخدم أبدًا العقاب أو التوبيخ أو وصفه بالسارق لأن هذا سيساعد على ظهور مشكلة جديدة وهي مشكلة الكذب عند الأطفال.
ولا نظهر للطفل أن الأمر يضايقنا أو يسبب لنا أزمة وضيق لأن هذا سيظهر مشكلة أخرى وهي العناد عند الأطفال وسيكرر الطفل هذا الموقف لكي ينتقم من الأم والأب .
تعامل كمربي مع الأمر بهدوء وصبر وضع الموقف في حجمه الطبيعي وإنظر للطفل على أنه يحتاج المساعدة وليس العقاب وهذا سيسهل عليك المهمة كثيرًا.
معرفة إحتياجات الطفل
لو وجدت أن الأمر متكرر لدي الطفل ويأخذ أشياء لا تخصه إعرف أن الطفل لديه إحتياج ما غير مشبع فهو ليس لديه مشكلة إطلاقًا بل هو لديه إحتياج لشعور ما أو فكرة أو رغبة أو أعجاب يشبعه من خلال أخذ بعض الأشياء وأفضل شخص يخبرنا بهذا الإحتياج هو الطفل نفسه .
فنسأله؛لماذا أخذت قلم صديقك وأنت تعرف أنه ملكه وليس ملكك ؟ لقد أعجبني وأريد أن يكون ملكي /لكن هل تعتقد أن الحل يكون بأخذك للقلم أم نذهب لشراء قلم ام مع بعض ؟
مثال آخر لماذا أحضرت معك لعبة صديقك أحمد مرة أخري وأنت تعرف أن هذا سلوك غير مقبول ؟ لا أعرف يا أمي لقد نسيت / ما هي الفكرة التي كانت في رأسك وأنت تأخذ اللعبة / عقلي قال لي خذها وضايق أحمد كما يضايقك.
من خلال هذه الأسئلة سنعرف إحتياجات الطفل وبناءًا عليها سنتعامل معها بالشكل الصحيح المناسب.
كيفية حل مشكلة السرقة عند الأطفال الأكبر من ٧ سنوات
في هذه المرحلة سنبدأ بإضافة بعض الوسائل الجديدة للتعامل مع الأمر وهذه الوسائل هي:
تجنب وصف الطفل
تشير الدراسات النفسية على أن الطفل يتصرف في مواقف كثيرة وفقًا للصورة الذهنية التي كونها عن نفسه من المحيطين به .
فعندما نصف الطفل بأنه حرامي أو سارق حتي ولو من باب الدعابة أو التذكير أو التنبيه أو حتي تخويف الطفل فإن ما يحدث في عقل الطفل هو عكس ما نتوقع جميعًا فهو يأخذ الكلمة أو الصفة ( ياحرامي ) على أنها حقيقته هو وأنه بالفعل سارق .
ويبدأ الطفل في ترديد الفكرة عن نفسه ويقتنع بشكل كبير أنه سارق ، لذلك أول وأهم خطوة في التعامل مع الطفل هو أن نتجنب تمامًا نعته بصفات سيئة أمام نفسه أو الآخرين .
وضع الطفل نفسه مكان الآخرين
يجب أن نجعل الطفل يتخيل شعوره إذا سرقه شخص ما أو اذا كان من المباح أن يأخذ اي شخص ما يعجبه لدى الآخرين دون استئذانهم ، تخيل اذا سُرقت العابك او اغراضك المفضله او اذا سرق احدهم واجبك المدرسي الذي عملت عليه بجد لأيام ونسبه لنفسه ما هو حجم الأذى أو الغضب الذي تشعر به حينها.
تعزيز السلوك الإيجابي من خلال القصص
ونبدأ تعزيز السلوك الإيجابي المضاد بشكل غير مباشر عن طريق القصص مثلا كأن نحكي قصة ما عن الأمانة وأهميتها وقصة أخرى عن الصدق.
ونتجنب أن نذكر في القصة نفس تفاصيل الموقف الذي مر به الطفل لأن هذا يشعر الطفل بالرفض والغضب من القصة .
هذه الوسيلة تكون فعالة بشكل كبير لو تم إستخدامها وفقًا لقواعد تعديل سلوك الأطفال من خلال القصص والمذكورة بالتفصيل في هذا المقال هنا .
بناء علاقة صداقة مع الطفل
تقديم الحب والدعم للطفل فى الأوقات الطبيعية تجعل الطفل يشعر بالأمان أن يحكي مشكلة حدثت له.
يجد أن توصل لطفلك دائماً أنك موجود لمساعدته وتشجيعه وتدريبه وليس لتصيد أخطائه وعقابه.
كعرفه أنه يمكنه دائما أن يلجأ إليك إذا ارتكب أي خطأ دون خوف أو تردد .
يمكنك توصيل هذه المشاعر للطفل بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر من خلال القصص والتي يكون تأثيرها إيجابياً وأفضل بكثير على الطفل.
تحمل عواقب الأمر
بعد الخطوات السابقة من النصح والصبر والتدريب يجب أن يتحمل الطفل عواقب ما فعله كأن يوفر من مصروفه قيمة ما أخذه من المتجر ويذهب مع الاب او الام لرد المال بشكل مهذب مع اعتذار لصاحب المتجر.
أو إذا كان المسروق غرض أو لعبة من صديق أو قريب يجب أن نجعل الطفل يبحث عن حل أو فكرة لإعادة الغرض لصديقه كأن يقول أنه نسيه أو اخذه عن طريق الخطأ او ماشابه، المقصود أن لا نتولى إصلاح الخطأ عنه بس يصلحه بنفسه مع مساعدتنا.
متابعة الطفل
عند حل المشكلة بشكل مبدئي عليكي ان تقومي بمتابعة الطفل بشكل غير مباشر للتأكد من عدم تكرار السلوك أو إخفاء الطفل للأمر.
إذا تكرر الأمر ربما تكون السرقة عرض أو دلالة على وجود مشكلة سلوكية أخرى لدى الطفل مثل التنمر عند الأطفال والذي يجعل الطفل في حالة عدم إستقرار ويبحث عن طريقة يثبت بها لنفسه أنه ذكي وقوي وقد يكون السبب من طريقة تعامل الأب والأم بشكل عام مع الأطفل ولا يعرفون كيفية تربية الأطفال بشكل صحيح ، وهنا يكون الطفل بحاجة للتدخل من متخصص ليساعد في بناء خطة لعلاج وإصلاح هذه المشكلة عند الطفل والأم والأب .
المتخصص سوف يحدد هنا سبب سلوك السرقة لدى الطفل ومدى تعلقه بمشاكل سلوكية آخرى من عدمه ، كما أن أسلوبه في العلاج ربما يتضمن مساعدته في حل المشاكل الأخري أولاً قبل مشكلة السرقة .
الخلاصة:
التعامل مع مشكلة السرقة عند الأطفال بهدوء وصبر وإنصات للطفل يحل معظم المشاكل بسهولة ولا يجعل المشكلة تتحول إلي مشكلتين وثلاثة بسبب التعامل الخاطئ.
دورك أنت كمربي للطفل أن تكون على علم مسبقاً بنوعية المشاكل التي سيمرون بها لكى تتجنب التصرف بشكل خاطئ فالوقاية خير من العلاج.
إذا اردت الإلتحاق بدورة تربية للأطفال يمكنك الإشتراك في دورة الوعي التربوي التي تشمل كل ما يخص تربية الأطفال.
إذا كنت مازالت تعاني من مشكلة السرقة عند الأطفال وتريد الحصول على المساعدة من المختصين يمكنك التواصل معنا وحجز جلسة أو إستشارة تربوية وسنقوم بمساعدتك بأفضل طريقة تناسبك وتناسب طفلك بإذن الله.
وكما عودناكم دائماً في أكاديمية إشراقة بإنهاء مقالاتنا بمعلومة أو نصيحة تربوية.
ذات صلة:
- كيفية تربية الأطفال: الدليل الشامل لتربية الأطفال
- الخصائص العمرية للأطفال لسن من 3-7 سنوات
- نصائح فى تربية الأطفال
- تأخر الكلام والتواصل عند الأطفال 3 سنوات
- خطة فرحة عيد الأضحي … الإصدار الخامس من مجلة إشراقة الإلكترونية للأطفال
- علم النفس… التعريف و الأهمية و الأنواع
- أسهل طريقة لتعليم الطفل الحمام
- تعزيز الصحة النفسية للأطفال
- تعليم الرياضيات من خلال اللعب
- أنشطة حركية للأطفال
- أنشطة منتسوري لعمر 6 سنوات
- فلسفة منهج منتسوري