fbpx

سلوكيات الاطفال

لا يوجد طفل لم يمر بمشكلات سلوكية فى مرحلة طفولته.

ولكن قبل أن نتعرف على أنواع المشكلات السلوكية عند الأطفال لابد أن نتعرف على:

 معنى إساءة السلوك.

أسباب إساءة السلوك.

و كيفية التعامل مع أسباب السلوك السيئ.

أنواع المشكلات السلوكية على حسب المرحلة العمرية للطفل.

نقاط ايجب مراعاتها أثناء التعامل مع إساءة السلوك من الطفل.

لأن المشكلة السلوكية ليست مرضاً بل عادة ما تكون عرضاً لمشاكل أخري.

لهذا سنساعد المربي فيهذا المقال على تكوين صورة متكاملة عن اساءة السلوك وكيفية التعامل معه

فهيا نبدأ معاً فى رحلتنا لمعرفة

المشاكل السلوكية عند الأطفال

سلوكيات الاطفال
سلوكيات الاطفال

معنى إساءة السلوك

يعانى الكثير من المربين من إساءة سلوك  أبناءهم .

وعندما نبحث بعناية سنجد أن سوء السلوك فى كثير من الأحيان قد يكون عدم وجود معرفة ،أو انتقاص مهارة ،أو لأسباب فسيولوجية أو طبقا للفئة العمرية ومراحل نموه .

وإذا بحثنا بدقة فيما وراء سوء سلوك  الطفل سنجد أن هناك هدف خاطئ لدى الطفل هو الذى يدفعه إلي إساءة السلوك.

 وأساس هذه الإساءة  أن هذا الطفل مُحبط لا يشعر بالانتماء والأهمية .

وكما قال 

رادلروف ديركيرز إحدى علماء النفس القائم على علمهم فلسفة التربية الإيجابية والتى أنشأت مؤسسة لها د. جين نيسلن   

“الطفل المسىء للسلوك هو طفل مٌحبط فاقد للتشجيع “

أسباب إساءة السلوك:

ولأن كثير من المربون ليس لديهم من المعرفة والخبرة والمعلومات الكافية  عن السلوك البشرى ،

 وبالتالى لايعرفون الأسباب وراء إساءة السلوك لأبنائهم.

وأحيانا يلجأون إلى إستخدام  الأساليب العقابية والتى قد تكون عقاب لسلوك تنموي لدى الطفل .

على سبيل المثال : الطفل يعاقب وهو صغير السن لعدم انصياعه لرغبة الأهل أوما يُسمى بسماع الكلام وقد يكون الطفل لا يقوى على التعبير عن مايريده لنقص المهارات اللغوية أو الإجتماعية فيبدو إساءة السلوك من إتجاهم كأنهم يطلبون شىء غير مريح وغير منطقى وغير ملائم للبالغين فى حياتهم.

 أو كالطفل الذى يوضع على كرسي العقاب لعدم قدرته على المشاركة أو عمل شىء معين أو بسبب إصداره بعض الأصوات المزعجة مثلاً ، وينتابه شعور عن نفسه بالشك والعار .

وتجد الأطفال على النحو الآخر يكافحون من أجل الحفاظ على شعورهم الذاتى بالإنتماء والأهمية ويبدون ويعبرون عن هذا على شكل تمرد .

فكم من المرات وجدت طفلك يسىء السلوك بسبب أنه مُتعَب أو جائع ؟ ياتُرى من  المسئول عن هذا ؟

بداية إذا أردنا أن نتعلم السيطرة على سلوك الأطفال فإننا يجب أن نتعلم السيطرة على السلوك الخاص بنا ككبار.

ويتم ذلك بكل وعى وتحمل للمسئولية بأننا يجب أن نكون المربين الذين يتحملون مسئولية سلوكنا.

ومسؤولية تغيير السلوك لدينا لابد أن تتم بطريقة تدعو لتحسين السلوك لدى الأطفال دون التسبب فى أضرار لهم وخاصة إحساسهم بقيمتهم الذاتية.

ومن المهم أن نتذكر كم هو مهم جداَ إنشاء قناة اتصال بيننا وبين الأطفال تُساعدهم على الشعور بالإنتماء والأهمية قبل محاولة تصحيح إساءة السلوك.

وكلما أحسنا فهم السلوك ..سلوكنا نحن  أو سلوك أبناؤنا كلما أصبحنا معلمين وآباء مؤثرين وتكون هذه بداية جديدة تدخل بها لعالم الطفل لتفهم أكثر عن سلوكه الناتج عن الإحباط أو عدم الشعور بالأهمية .

وقد اكتشف رادلوف دريكيرز أربع أهداف خاطئة أو غير مناسبة يتبناها الأطفال عندما يكونوا مُحبطين أو لا يشعرون بالانتماء والأهمية .

وسُميت بالأهداف الخاطئة لأنها مبنية على معتقدات خاطئة عن كيفية الوصول للانتماء والأهمية ، حيث وجد رالدروف دريكيرز الأطفال جميعهم يندرجوا  فى هذه الأربع أهداف خاطئة :

  1. الاهتمام المفرط ( الاعتقاد الخاطىء : أشعر بالانتماء فقط عندما احصل على اهتمامك أو أكون محور الإهتمام ).
  2. السلطة  المضللة ( الاعتقاد الخاطىء : أشعر بالانتماء فقط عندما أكون أنا الزعيم أو على الأقل لا أتركك تتزعمني) .
  3. الانتقام ( الاعتقاد الخاطىء : لا أشعر بالانتماء و لكن على الأقل أستطيع إيلامك كما أتألم ).
  4. العجز المفترض ( الاعتقاد الخاطىء : لا أؤمن أنني أنتمى لأنني فاشل، لذا سأقنع الآخرين أن لا يتوقعوا منى شيئا  ).

من خلال ما سبق ستجد أن الهدف الأسمى للنفس البشرية هى الحصول على شعور الإنتماء والأهمية .

و كيفية التعامل مع أسباب السلوك السيئ.

ومعظم الأطفال يتبنون إما واحدا من هذه الأهداف  أو أكثر ويظهر ذلك فى شكل إساءة السلوك ،وستجدهم ليسوا على دراية بهذه الأهداف الخاطئة التى تظهر بإساءة السلوك فإذا سألتهم لماذا يسيئون التصرف ؟ سيجيبونك أنهم لايعلمون أو ربما يتخذون أعذار أخرى ليس لها أى علاقة بالهدف الخاطىء وراء إساءة السلوك .

ولذا من المهم جداً على المربي البحث عن هذه الأهداف الخاطئة لمساعدة الأطفال  على معرفة أسباب معتقداتهم الخاطئة وقد تجد أن الأطفال لاتبدأ بالضرورة بالهدف الأول من الإهتمام ويعملوا فى طريقهم إلى أسفل من خلال عدم الأهلية ، والأطفال الأكثر سلبية قد يلجأون مباشرة إلى الشعور بالنقص الذاتى إذا عوملو بصرامة أو لسبب أو آخر اعتقدوا أنهم ينقصهم الإنتماء والأهمية ، ومن الأطفال من يمتلك الجرأة لإختيار السلطة 

وقد لا يلجأون إلى الانتقام من  الكبار الذين يصرون على الفوز بصراع السلطة .

ونحن هنا فى المقال سنساعدك فى معرفة 

مفاتيح مهمة ستساعدك فى تحديد المعتقدات والأهداف الخاطئة  

– المفتاح رقم (1) :

شعورك  كمربى أو معلم بالموقف ورؤيتك لسلوك الطفل .

 – المفتاح رقم (2 ):

رد فعل البالغين على السلوك الخاص بالطفل .

 – المفتاح رقم (3):

استجابة الطفل عندما تستخدم معه الاساليب التقليدية لتصحيح السلوك .

من خلال الملاحظة والمتابعة لسلوك الطفل يستطيع رصد وتحديد المعتقدات والأهداف الخاطئة للطفل. 

وبعد رصد السلوك ومعرفة الأهداف الخاطئة سنساعدك فى حل مشكلة إساءة السلوك عند الأطفال من خلال:

طرق التشجيع الفعالة لكل الأهداف الخاطئة 

التشجيع ليس مكافأة لسوء السلوك كما يعتقد الكثير ،التشجيع يزيل الحاجة الى سوء التصرف ومع ذلك كثير من الآباء اليوم يعتقدون أن الأطفال يشعرون بالتشجيع عندما يحصلون على مايريدون عند إنقاذهم ،أو الافراط في حمايتهم وهذه الاساليب بالعكس ليست مشجعة للطفل .

الكثير من المشاكل يمكن حلها عن طريق الاجتماع سواء في الأسرة أو الفصل لأن الابناء يشعرون بالانتماء والاهتمام بينما يتعلمون التركيز على الحلول الجيدة. 

علي الجانب الاخر فان التربية الايجابية تقدم العديد من الحلول عندما يتطلب الأمر رد فعل سريع.

 تذكر أن كل منا بحاجة للاهتمام ولكن الإفراط في الاهتمام يكون غير مشجع للأطفال. 

وسنقدم لك لك الآن بالتفصيل طرق تشجيع لكل نوع من أنواع الأهداف الخاطئة بشكل تفصيلي 

1- طرق تشجيع الهدف الخاطئ الأول (الإهتمام المفرط)

– توجيه الطفل للسلوك التفاعلي مثلا إعطاء الطفل اهتمام إيجابي في الفصل او ان يكون متعاون مثل امساك الساعة لمراقبة وقت التحدث فى التليفون.

– افعل شئ غير متوقع (إعطاء حضن يكون عادة فعالا)

– خصص وقتا للجلوس مع الطفل بصفة دورية. في المدرسة يكفي بعض الدقائق

– ابتسم بطريقة توحي بأنك لن تنشغل بما في يديك ثم قل له “أنا في انتظار موعدنا في الساعة السادسة”

– عود طفلك على إشارات منك مثل وضع يدك علي قلبك بما معناه انا احبك أو أن تغطي أذنيك بما معناه سوف اسمعك عندما تتوقف عن البكاء.

– تجنب تقديم خدمات خاصة وبدلا عن ذلك افعل التالي:

– أعط الأمان واظهر ثقتك مثلا قل له أنا احبك وأدرك أنك تستطيع فعل هذا.

– تجاهل السلوك بينما تضع يدك على كتفه بطريقة تظهر الاهتمام (تجنب السلوك ولا تتجنب الطفل).

– أثناء تمضية الأوقات السعيدة خصص بعض الوقت وتعويده على بعض السلوكيات الجيدة مثل التعبير بالكلام بدلا من البكاء.

– أغلق فمك وتصرف مثلا بدلا من التملق قف وخذ بيد طفلك لغسل أسنانه قد تحتاج لبعض الزغزغة لجعل الجو العام به مرح.

– عبر عن الحب و الاهتمام.

2- طرق تشجيع الهدف الخاطئ الثاني (القوة المضللة)

تذكر أن السلطة ليست بالشيء السيئ ولكن يمكن استخدامها بطريقة بناءة بدلا من استخدامها بطريقة هدامة.

– انسحب من صراع السلطة للسماح بتهدئة الوضع ثم افعل شئ من الآتي:

– اعترف بأنك غير قادر على إجبار الطفل على فعل أي شئ ثم ابحث عن المساعدة في إيجاد حلول التي تساعد كليكما.

– وجه طفلك لاستخدام السلطة بطريقة بناءة. طلب المساعدة عادة تكون طريقة جذابة للطفل. 

– اجعل الطفل مشارك في إيجاد الحلول.

-قرر ماذا ستفعل وليس ماذا ستجعل الطفل يفعل. مثلا سأكمل الدرس عندما يكون الجميع مستعد. سوف أقوم بغسل الملابس التي تم وضعها في سلة الغسيل وليست الملقاة على الأرض، سأنتظر بالسيارة على جانب الطريق حتى تنتهوا من الشجار، يجب مراعاة أن تكون هذه الأوامر في إطار من اللطف والحزم سوف يكون فعلا أن تبقي فمك مغلقا وتجنب التذكير وإلقاء المحاضرات.

– خصص وقتا لقضاء بعض الوقت مع طفلك وذلك بصفة منتظمة او كلما سمحت الظروف في المدرسة.

– اجعل الطفل مشاركا في أفعال بصفة روتينية ودع الروتين يكون القائد.

– قدم اختيارات محدودة.

– اطلب من الطفل أن يعرض المشكلة في اجتماع الفصل أو العائلة.

– عبر عن الحب و الاهتمام .

طرق تشجيع الهدف الخاطئ الثالث  (الإنتقام)

تذكر أن الأطفال يتغلبوا على جرح المشاعر الذي يسلبهم قوتهم عن طريق الآخذ بالثأر ليشعرهم بالانتصار في الموقف 

  • انسحب من دائرة الآخذ بالثأر عن طريق تجنب التصادم .
  • ابق بصورة ودودة وهادئة  .
  • التخمين: ما سبب جرح مشاعره وغضبه وإبداء التعاطف معه .
  • استخدام تعبيرات حين الإبداء بالمشاعر مثل  أنا أشعر أن السبب كذا وأتمنى أن يحدث كذا .
  • استخدام الاستماع الانعكاسي وذلك بالدخول فى عالم الطفل وترديد مشاعر الطفل مثل تبدو وكأنك جُرحت كثيرا .
  • الاستماع الانعكاسي يمكن أن يتضمن أسئلة فضولية مثل أخبرني بأكثر  أو قل لي المزيد  ،ثم ماذا حدث ؟ما الذي جعلك تشعر بكذا؟ والهدف هو تجنب إبداء رأى الوالدين وتفهم وجهة نظر الطفل 
  • إدماج الطفل في حل مشاكل وجها  لوجه .
  • إظهار الاهتمام و استخدام التشجيع .
  • تحديد أوقات  ثابتة لقضاء الوقت خاص مع الأطفال أو بالمدرسة .
  • التعبيرات الشفوية للحب والاهتمام .
طرق تشجيع الهدف الخاطئ الرابع (العجز المفترض)
  • تذكر أن الطفل غير سيء ولكن سيظل  يتعامل بطريقة غير ملائمة حتى يقتنع بغير ذلك .
  • أعطى وقت للتدريب عن طريق عمل خطوات أساسية تدريجية للطفل حتى يمر بتجربة نجاح .
  • أعمل خطوة بسيطة حتى يقوم الطفل بتقليدها مثل رسم نصف دائرة والطفل يكملها .
  • رتب لنجاحات صغيرة ،اكتشف أى شىء يستطيع الطفل فعله وامنحه فرص كثيرة لإظهار خبراته .
  • مدح أو الاعتراف بأي محاولة إيجابية  مهما صغرت .
  • استبعاد أي توقعات للمثالية .
  • التركيز على محاولات الطفل .
  • لا لليأس وقضاء وقت محدد مع الطفل .

والآن بعد أن تعرفنا على معنى إساء السلوك وتعرفنا على طريقة التعامل معه بشكل عام يجب على كل مربى أن يعرف أن هناك مجموعة من المشاكل السلوكية تظهر فى كل مرحلة عمرية .

وهذه المشاكل ترتبط بخصائص واحتياجات الأطفال على حسب مرحلته العمرية فمن المؤكد أن مشكلات طفل فى عمر خمس سنوات تختلف كلياً عن طفل في العاشرة عن طفل فى الخامسة عشر.

ولأنها نقطة هامة  جدا فقد تم إدراجها بشكل مفصل لكل مرحلة عمرية فى دورة  الوعى التربوى .

و نستعرضها معكم هنا فى المقالة بشكل عام وسريع لأهم

أنواع المشكلات  السلوكية على حسب المرحلة العمرية للطفل:

مشكلات سلوكية لدى الأطفال من عمر 0-3

مشكلات سلوكية لدى الأطفال من عمر 4-7

مشكلات سلوكية لدى الأطفال من عمر 8-12

مشكلات سلوكية لدى الأطفال من عمر 13-18

  • الملل.
  • القسوة مع الحيوانات. 
  • رفض الإنصات. 
  • مقاطعة الحديث. 
  • العادة السرية.
  • نقص الدافعية.
  • تحطيم الممتلكات.
  • التجهم والشكوى. 
  • رفض الحديث.
  • الرغبة فى الانتحار.

 وطبعا هناك خطوات لحل أى مشكلة عند الأطفال بشكل عام وهناك خطوات تخص حل مشكلة على حده سنعرضها بإذن الله تباعااً فى المقالات القادمة .

ويمكنكم أيضاً الإلتحاق بدورة الوعي التربوي التي تتناول كل ما يخص تربية الأطفال والتي ستساعدكم على معرفة وفهم كل مايخص تربية الأطفال.

والآن نختم المقال ببعض النقاط السريعة التى يجب على المربى مراعاتها أثناء التعامل مع أى إساءة للسلوك

نقاط يجب مراعاتها أثناء التعامل مع إساءة السلوك من الطفل:

  • لا تلجأ إلى الأساليب غير السوية من ضرب وإهانة وغيرها .
  • لا تصف الطفل بالسلوك السيئ (أنت سارق أو كذاب أو مهمل أو غيرها)لأن هذا يشوه صورة الطفل الذهنية عن نفسه .
  • ايضا لا تتعمد ضبط الطفل وهو يسئ السلوك فيصبح تركيزه بعد ذلك هو كيفية العروب منك وعدم الإمساك به متلبساً.
  • لا تذكر سلوك الطفل السيئ أمام الآخرين .
  • تذكر دائماً أنت مربي ولست قاضي وجلاد على الطفل.

الخلاصة 

علي المربي قبل أن يختار طريقة حل المشكلة التي تواجهه في التعامل مع الطفل أو أي مشكلة سلوكية لدى الطفل ،عليه أن يكون صورة ذهنية متكاملة وعميقة عن اساءة السلوك لكي لا يعالج الأعراض بشكل مؤقت فقط وتظل المشكلة عند الطفل .

ولأهمية هذه النقطة نقدم فى أكاديمية إشراقة دورات للمربين مثل دورة الوعى التربوى لمساعدتهم فى تربية الأطفال ونقدم أيضاً إستشارات تربوية للمربين ويمكنكم رؤية كل التفاصيل على الموقع أو مراسلتنا لمساعدتكم.

وفى النهاية كما عودناكم فى أكاديمية إشراقة سننهي المقال بمعلومة أو نصيحة تربوية تساعدكم فى رحلة تربية أطفالكم .

من دورات أكاديمية إشراقة

هاجر محمد عبد العظيم
على حسب الباقة المختارة
دورة شاملة لتعلم صناعة محتوى الأطفال من ملفات ومناهج ودورات وقصص ومجلات للأطفال

أحدث المقالات

مقالات أخرى ذات صلة

ما هي مستويات التعليم في مصر؟ وأهم التحديات التي تواجه نظام التعليم المصري

التعليم في مصر يمتد إلى جذور التاريخ حيث بدأ مع من كتابة الفراعنة على المعابد بالهيروغليفية، وحتى حرص أولياء الأمور على تعليم أطفالهم في الكتاتيب، والمساجد، وفي ظل أصعب الظروف كانت المطالبة بتوفير التعليم لكل فرد حتى في فترات الاستعمار، كما أن التعليم هو من أهم الركائز التي ساعدت على بناء المجتمع المصري، وساهمت في

ما هي ايجابيات التعليم المنزلي؟ والتحديات التي يواجهها وكيفية التعامل معها

التعليم المنزلي بشكل عام ليس بجديد علينا؛ لأنه كان التعليم التقليدي وقت عدم وجود المدارس، حيث كان الأطفال يتعلمون على يد الوالدين في المنزل، وكذلك كان تعليم الملوك والأمراء الذين كانوا يتلقون تعليمهم على يد معلم خاص، ومع ظهور المدارس أصبح التعليم حقًا لكل الأطفال وعلى الرغم من سلبيات التعليم التقليدي، وعدم قدرته على تلبية

ما هي سلبيات التعليم المنزلي؟

يزداد لدى الآباء الرغبة في أن يتلقى أبنائهم تعليم مناسب بشكل مختلف بطرق منظمة يتمكنوا من خلاله الحصول المناهج التعليمية بشكل أكثر تطورًا، حيث أصبح الآن الوضع يختلف كثيرا عن الماضي من وسائل تلقي التعليم ومنها التعليم المنزلي فهناك من يتعارض مع هذه الطريقة والبعض الآخر يؤيد استخدامها ولكن ذلك يخضع للكثير من العوامل التي

التعليقات

Scroll to Top
Picture of زائر
زائر