هل التعليم المنزلي معترف به في مصر؟ وهل هناك أماكن حكومية متخصصة لتقديمه؟
أسئلة كثيرة تتبادر إلى ذهنك كولي أمر، وتمنعك من الاستفادة من مميزات هذا التعليم؛ لأنك تخاف من عدم حصول طفلك على شهادة إتمام الدراسة إذا لم يلتحق بالتعليم التقليدي، وعلى الرغم من أن التعليم المنزلي غير معترف به في مصر إلا أنه لا يمكن إنكار أهميته، ومميزاته للأطفال؛ لأنه يساعدهم على اكتساب علم، ومهارات حقيقية مبنية على احتياجاتهم، وظروف حياتهم مع إعطائهم المساحة الكافية للتعبير عن أنفسهم، وتمكينهم من قضاء ممتع في الترفيه، لكن هذا لا يمنع أن التعليم المنزلي له بعض العيوب إذا تم تطبيقه دون وجود خطة، وروتين قوي، وجدول زمني محدد؛ لذلك ينبغي قبل الإقدام على هذه الخطوة معرفة إيجابيات، وسلبيات التعليم المنزلي، والاستعانة بمتخصص لمساعدتك كولي أمر على اختيار المنهج، والأسلوب المناسب لتعليم طفلك، ومتابعته، ونعرض لك في هذا الدليل البسيط أهم المعلومات عن التعليم المنزلي.
ما هو التعليم المنزلي؟
هو أحد أنواع التعليم التي لا تعتمد على دراسة مناهج، ومقررات ثابتة موضوعة من قبل الوزارة، ولا يرتبط بالذهاب إلى المدرسة؛ لأن الطفل يحصل على تعليمه بالكامل في المنزل من خلال والديه أو مدرسين خصوصيين، ويتم إعداد مناهج مخصصة للطفل تكون مناسبة لاحتياجاته، وقدراته؛ لضمان حصوله على الاستفادة الكاملة.
تلجأ الأسر لهذا النوع من التعليم بسبب عدم رغبتهم في أن يدرس أطفالهم مناهج المدارس غير المفيدة التي يعاني فيها الطفل طوال العام من حفظ المقررات لكي يجتاز الامتحان فقط، كما أن الطفل يعاني في المدرسة من مشكلات اجتماعية منها التنمر الذي انتشر مؤخرًا بشكل كبير إلى جانب صعوبة التعلم، ويتميز التعليم المنزلي بأنه مناسب للأسر التي تنتقل كثيرًا، ولا تستقر في مكان محدد.
هل التعليم المنزلي معترف به في مصر؟
التعليم المنزلي لا يعترف به في مصر مثل التعليم في المدارس الحكومية أو الخاصة، ولا يوجد أي مكان يقدم هذا النوع من التعليم داخل مصر، لكن إذا كنت ترغب في اختيار هذا الأسلوب من التعليم لطفلك فيمكنك إلحاقه بمدرسة تابعة لدولة أخرى تعترف بهذا النوع من التعليم، ويستمر الطفل في التعلم من المنزل، ومع نهاية العام يؤدي الامتحان في السفارة، ويحصل على شهادة معتمدة مع العلم أن هذا النوع من التعليم يكون مكلفًا في بعض الأحيان.
فوائد ومميزات التعليم المنزلي لكل من الأسرة والطفل
إذا كنت ولي أمر فإن إيجابيات التعليم المنزلي وفوائده ومميزاته لك ولطفلك تجعلك تفكر جديًا في الاعتماد عليه لتعليم أطفالك، وإذا كنت معلمًا أو مربيًا فستجد أنك بحاجة إلى تعلم الكثير لكي تكون مؤهلا لإعطاء دروس مخصصة للأطفال منزليا لتلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من التعليم، ومن أهم فوائد ومميزات التعليم المنزلي ما يلي:
تعليم مخصص
يُمكنك التعليم المنزلي من تصميم منهج مناسب لاحتياجات الطفل النفسية والتربوية، وعمره، ومستوى فهمه، والمرحلة التي يمر بها، والمشكلات، والتحديات التي يواجهها.
التخلص من الضغوط
لا يوجد ضغوط عند التعلم في المنزل فالطفل يتعلم بهدف اكتساب علم ومهارة لا لاجتياز الامتحان فقط.
بيئة آمنة
يواجه الأطفال صعوبة في التعلم، والتعامل في البداية، وهو أمر طبيعي وشائع، لكنهم يتعرضون للأذى النفسي مع أول تعليق سلبي أو تنمر من قبل زملائهم حتى ولو كان على سبيل الفكاهة، ويرفضون في بعض الأحيان الذهاب إلى المدرسة رفضًا قاطعًا، وفي هذه الحالة يكون التعليم المنزلي أفضل؛ لأن الطفل لن يواجه مواقف عنف مؤذية أو تنمر.
تعزيز الروابط الأسرية
تتكون روابط قوية بينك وبين طفلك نتيجة تواجدك معه، وإشرافك على تعليمه طوال الوقت، ويُتاح لك غرس القيم، والمعتقدات النبيلة فيه، وتعليمه الكثير عن الدين، والعلوم المختلفة التي يحتاجها بالفعل.
التعلم السريع
يتعلم الطفل أسرع في المنزل؛ لأنه يدرس في الوقت الذي يريده منهج يحبه مصمم بطريقة مبتكرة، ومناسب لعمره دون وجود مشتتات كما يحدث في المدارس التقليدية حيث إرهاق اليوم الدراسي، وعدد الطلاب الكبير، وعدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
الحصول على وقت الراحة
قد تعتقد أن طفلك لن يحصل على وقت راحة إذا التحق بالتعليم المنزلي، وذلك بالتأكيد ليس صحيحًا؛ لأن تنظيم جدول مناسب ومرن سيمنح طفلك وقت راحة أكبر، ووقت ترفيهي ممتع لممارسة أنشطة مختلفة تعزز من مهاراته.
المرونة في الوقت
يمكنك تصميم جدول تعليمي لطفلك يتضمن مواعيد مناسبة له يدرس فيها مواضيع مختلفة، وتقسيم الوقت المتبقي على الأنشطة الأخرى التي ترغب في أن يشارك فيها الطفل مثل دروس الموسيقى أو بعض الأنشطة الرياضية، كما يمكنك أيضًا اصطحابه في رحلات دون التقيد بموعد الدراسة.
المشاركة في الأنشطة الترفيهية والاجتماعية
يصبح هناك الكثير من الوقت للمشاركة في أنشطة ترفيهية تجمعه بأطفال في مثل عمره، وبذلك يتفاعل مع أشخاص آخرين، ويتخلص من الخوف الاجتماعي، ويطور من شخصيته، ولن يحصل طفلك على هذا الوقت إذا كان منضمًا لإحدى المدارس الحكومية التي تنهكه طوال اليوم الدراسي، وتطالبه بأداء الواجبات في وقته المتبقي في المنزل.
احصل على دورات تدريبية مخصصة لطفلك بناءً على احتياجاته، وعمره، ونمط حياته، وامنحه متعة التعلم المنزلي، تواصل معنا الان واستفيد بخصومات مميزة.
طرق التعليم المنزلي
يمكن اعتماد العديد من الطرق في التعليم المنزلي من أهمها ما يلي:
التعليم المنزلي التقليدي
هو نظام متبع في مصر تسجل من خلاله لطفلك في إحدى المدارس الحكومية، ويدرس نفس المنهج الذي يتم تدريسه في المدرسة لكن في المنزل، ويذهب إلى المدرسة يومان أو ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، وعلى الرغم من أن الطفل يمكنه الاستمتاع والمذاكرة في المنزل إلا أن المناهج التي يدرسها قد لا تناسب احتياجاته إضافة إلى أنه لن يستفيد بالجوانب العملية، ويعتمد على منهج نظري فقط.
التعليم عن بعد
نوع من أنواع التعليم المنزلي يلتحق فيه الطفل بإحدى الدول التي تسمح بالتعليم المنزلي، ويسجل فيها مع عدم الذهاب، لكن يتعلم من المنزل، ويؤدي الاختبارات في مقر سفارة الدولة، ويحصل على الشهادة التي تؤهله لدخول إحدى الجامعات الأجنبية أو فروعها في مصر.
التعليم المختلط
قد تكون هذه الطريقة في التعليم مرهقة بعض الشيء؛ لأنك تسجل طفلك في نظام التعليم العادي؛ لكي تضمن حصوله على الشهادة دون حضور، لكن في نفس الوقت تجهز له مناهج إضافية مناسبة لعمره من مصادر مختلفة مثل أكاديمية إشراقة التي تقدم دورات تدريبية ممتعة للأطفال من كل المراحل تعلمهم المهارات الأساسية الشخصية والتأسيسية.
التعليم اللامدرسي
هو تعليم مفتوح يعتمد فقط على اهتمامات الطفل، ويركز عليها من أجل اكتساب مهارات جديدة، على سبيل المثال إذا كان يحب الرسم والتلوين فعليك أن تحضر له الألوان، والأدوات المناسبة، وتساعده على اكتشاف موهبته، لكنها طريقة غير مدروسة، وتترك للطفل حرية التحكم فيما يتعلمه، مما قد يكون فجوة معرفية لديه؛ لأنه لا ليس واعيًا بالقدر الكافي لكي يحدد ما يجب أن يتعلمه في هذا العمر، ويتجه فقط إلى ميوله.
منهج مونتيسوري
تم تطوير هذه الطريقة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على التعلم منزليًا من مراعاة عدم قدرتهم على التركيز لفترات طويلة، وتخصيص وقت للحركة، أو لأنشطة تفاعلية، ووضع مناهج مناسبة للطفل، لكن هذا النظام مناسب لطلاب الابتدائية فقط، وغير فعال في باقي المراحل، وينبغي فيه الحصول على شهادة.
التعليم الحر
يمكنك في هذا التعليم وضع منهج طفلك بالكامل من مصادر، وموارد متاحة مثل أكاديمية إشراقة، وإذا واجهت صعوبة في اختيار المحتوى المناسب يمكنك التواصل معنا لمساعدتك في ذلك، والبدء في رحلة تعليم طفلك من المنزل حسب احتياجاته حيث نوفر مصادر متعددة، وأنماط تعلم تناسب كل طفل.
علاقة التعليم المنزلي بالتعليم عبر الإنترنت
يتكامل التعليم المنزلي مع التعليم عبر الإنترنت، بل يمكننا القول إنه لا غنى عن النظامين معًا في عصرنا الحديث، حيث إن التعليم المنزلي يركز بشكل أساسي على إشراف الأبوين على تعليم الطفل إلى جانب حصوله على الدورات التدريبية، والمحتوى القيم التي تقدمه العديد من المنصات التعليمية التي تعزز من عملية التعليم المنزلي، وتجعلها أكثر تفاعلًا وثراءً للطفل، وتلبي احتياجاته الأكاديمية والشخصية؛ لأن هذه المنصات توفر مناهج لن تستطيع توفيرها في المنزل، وبذلك يمكن للطفل التعلم ذاتيًا من خلال مناهج مخصصة.
نصائح للحصول على أفضل نتائج من التعلم المنزلي
هناك خطوات عملية ونصائح يمكنك اتباعها من أجل تهيئة البيئة المناسبة للطفل لكي يتعلم في المنزل بفاعلية، وهذه الخطوات هي:
- حدد هدفك من وراء التعليم المنزلي؛ لأن ذلك يساعدك في بناء جدول زمني مرن، واختيار المنهج المناسب للطفل.
- استفيد من الخبرات السابقة لأسر قامت بتعليم أطفالها في المنزل؛ لكي تتجنب الوقوع في الأخطاء السابقة، وتتحفز للاستمرار.
- خصص مكان للطفل لكي يدرس فيه بشرط أن يكون مريحًا، وبعيدًا عن المشتتات مثل التلفاز والألعاب.
- وفر في المكان إضاءة وتهوية جيدة مع إضافة بعض العناصر، والديكورات الطبيعية التي تعزز من روح الإبداع لدى الطفل.
- تأكد أن جميع الأدوات والمواد اللازمة للدراسة مثل الأقلام، والأوراق، والكتب، والجهاز اللوحي أو الكمبيوتر متوفرة في المكان.
- اختار أسلوب التعلم، والمنهج المناسب لطفلك، وإذا لم تستطع ذلك يمكنك الاستعانة بالخبراء أو التواصل مع أكاديمية إشراقة التي تقدم لك أفضل الدورات التدريبية المناسبة لعمر الطفل الذي يمكنه التعلم من خلالها من المنزل.
- نظم جدولًا زمنيًا مرنًا يحتوي على وقت محدد للدراسة، ووقت مخصص للأنشطة الترفيهية، ووقت للراحة، وتأكد أن كل مادة دراسية تحصل على الوقت الكافي.
- شجع طفلك على الاستقلالية، وإدارة وقته، ومهامه بنفسه، وامنحه الفرصة لتحمل مسؤولية تعليمه، وشجعه على استخدام قائمة المهام اليومية أو الأسبوعية.
- استخدم أساليب تعليمية متنوعة تتضمن مقاطع الفيديو، والقراءة الحرة، وأدمج معها أنشطة بدنية وتفاعلية مثل الألعاب التعليمية، والمشروعات العملية لكي تحفز الطفل على الاستمرار في التعلم، وتعزز من عملية التعلم الشامل، وتنمي مهارات الطفل المختلفة.
- أخلق بيئة إيجابية في المنزل، وشجع الطفل على النقاش المفتوح، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية لتعويضه عن نقص التفاعل الاجتماعي.
- تحلى بالصبر في التعامل مع الطفل، والتحديات التي تواجهه في بداية التعلم المنزلي.
- قيم الطفل بشكل مستمر، وبناءً على ذلك عدل من الاستراتيجيات، والخطط الموضوعة لتعليمه.
- اسمح للطفل أن يشارك في وضع الأهداف التعليمية، ويختار الأنشطة التي يحبها؛ لأن ذلك يعزز من شعوره بالمسؤولية، ويزيد من ثقته بنفسه.
التحديات التي تواجه التعليم المنزلي وعيوبه
على الرغم من مميزات التعليم المنزلي وفوائده الكثيرة إلا أن هناك بعض العيوب والتحديات التي تواجهه من بينها:
- تكلفة مالية مرتفعة في بعض الأحيان نظرًا لأن أحد الوالدين يضطر لمتابعة الطفل، والإشراف عليه، وبالتالي قد يترك عمله، ويقل دخل الأسرة إلى جانب أن
- الانضمام إلى دورات وبرامج مختلفة يكون مكلفًا في بعض الأحيان؛ لأنه لا يوجد الكثير من الموارد المجانية.
- العبء على الأهل، وضرورة تحليهم بالصبر للجلوس مع الطفل فترات طويلة، وذلك قد يكون صعبًا لكثير من أولياء الأمور.
- قلة التفاعل مع الزملاء مما قد يعرض الطفل إلى العزلة الاجتماعية.
- يصعب على بعض الآباء الوصول إلى موارد متخصصة كالتي توفرها المدارس التقليدية.
- عدم قانونية التعليم المنزلي في الكثير من الدول خاصة العربية.
الأخطاء التي تقلل من فعالية التعليم المنزلي
هناك مجموعة من الأخطاء التي تقلل من فعالية التعليم المنزلي يجب أن تتجنبها كولي أمر وهي:
- تطبيق روتين صارم دون وجود أي أنشطة تفاعلية أو عملية.
- الاعتماد بشكل كامل على على التعليم عبر الإنترنت دون مزجه مع أنشطة حركية واجتماعية أخرى مما يضعف من قدرة الطفل على التفاعل مع العالم الحقيقي.
- التركيز على البيئة داخل المنزل فقط، وعدم السماح للطفل باستكشاف البيئة الخارجية، والخروج في المناطق المفتوحة، والحدائق، والمتاحف.
- ترك الطفل على المنصات الاجتماعية بلا رقابة أو توجيه مما قد يؤدي إلى تشتته، أو حرمانه مما يمنعه من تطوير مهارات التواصل.
- عدم اختيار منهج مناسب للطفل حسب احتياجاته مما قد يقلل من فاعلية التعلم.
- الضغط على الطفل لتحقيق نتائج عالية دون الاهتمام بالمعلومات التي يحصل عليها، وتجربة التعلم نفسها.
- تصميم جدول غير ثابت وغير مرن لا يُمكن الطفل من التعلم، والراحة، والاستمتاع بوقته بل يضغطه في التعلم طوال الوقت.
دور أكاديمية إشراقة في التعليم المنزلي
تقدم أكاديمية إشراقه دورات تدريبية متكاملة ومتنوعة عبر الإنترنت بتكلفة مناسبة تغطي كل المجالات، مصممة خصيصًا من قبل خبراء تربويين لتلبية احتياجات طفلك التعليمية، مع مراعاة عمره، واحتياجاته النفسية والتربوية أيضًا، وتُمكنه من تنمية مهاراته الاجتماعية في بيئة منزلية تحت إشراف متخصصين، ومتابعة مستمرة مع ولي الأمر، ويتم إضافة أنشطة تفاعلية ممتعة للطفل مما يساعده على اكتساب المعرفة، وتطوير قدراته في تجربة تعليمية شاملة؛ لذلك اعتمد علينا بشكل كامل في حصول طفلك على محتوى منظم يناسبه دون تشتت.
ما هي دورة صناع المحتوى من أكاديمية إشراقة؟
هي واحدة من أهم الدورات التي نقدمها خصيصًا من أجل المدربين والمعلمين لتدريبهم على إعداد محتوى رقمي مميز، ودورات تدريبية اونلاين للأطفال من مختلف المراحل، يمكن كمعلم أو مربي الانضمام إلى هذه الدورة، وتعلم مهارات صناعة الدورات التدريبية للأطفال؛ لأن دخولك إلى هذا المجال يمكنك من الإبداع، والابتكار، والمساهمة في إنشاء جيل واعي.
ستتعلم معنا كل المهارات الأساسية لإنشاء دورات اون لاين للأطفال، وكيفية استخدام التكنولوجيا في إنشاء محتوى تفاعلي، كما تتعرف على طرق التسويق لدوراتك التدريبية، وتقييم أدائك فيها، والتطوير من محتواها، وكل ذلك مع تطبيقات عملية مرتبة في جدول زمني مصمم خصيصًا من أجلك، فلا تتردد بالحصول على هذه الدورة؛ لأن التعليم المنزلي سيكون من أهم أنواع التعليم التي سيختارها الأطفال، وأولياء أمورهم نظرًا لمميزاته المتعددة.
المستقبل للتعليم المنزلي الذي يعزز من مهارات الطفل، ويُمكنه من الاستمتاع بالتعلم، وممارسة الأنشطة المختلفة في بيئة مناسبة؛ لذلك إذا كنت معلمًا أو مربيًا ينبغي تنضم إلى دورة صناع المحتوى للأطفال الآن لكي تواكب العصر، وتصنع محتوى مميز مبدع مؤثر في الأطفال.
الأسئلة الشائعة
كيف تختار منهج تعليم منزلي مناسب لطفلك؟
يتم تحديد المنهج، والأسلوب المناسب بناءً على عمر الطفل، واحتياجاته النفسية والتعليمية في هذا المرحلة، ويفضل الاستعانة بمتخصص لمساعدتك في عملية الاختيار.
ما هي أهم الأدوات والوسائل المستخدمة في التعليم المنزلي؟
هناك أدوات مختلفة، وبرامج، ووسائل تعزز من عملية التعلم المنزلي مثل الكتب الالكترونية، الدورات التدريبية، تطبيقات الهواتف الجوالة، وقنوات اليوتيوب.
ما هو العمر المناسب لكي ابدأ في تعليم طفلي في المنزل؟
يمكن البدء من عمر رياض الأطفال، لكن يفضل أن تتخذ هذه الخطوة بعد أن تتأكد أن طفلك وصل لمرحلة يكون جاهزًا فيها لتعلم القراءة والكتابة، مع قدرته على التعبير عن عواطفه دون أن تضغط عليه للتعلم، ويمكنك تحفيزه في البداية بالقصص ثم البدء تدريجيًا بمحتوى متقدم.
ذات صلة:
- كيفية تربية الأطفال: الدليل الشامل لتربية الأطفال
- سلوكيات الاطفال
- فن تربية الأطفال فى الإسلام: كيفية تربية الأولاد في الاسلام
- السرقة عند الأطفال .. الأسباب والحلول
- قصص الأطفال
- كيف ساعدتني فلسفة منهج منتسوري في تربية أولادي
- الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال
- تعليم الرياضيات من خلال اللعب
- الاضطرابات النفسية الشائعة عند الأطفال
- أنشطة منتسوري الحركية
- مرحلة الطفولة وتنمية مهارات الأطفال
- تحديات تربية الأطفال في دول الخليج العربي