“لا تأتي الأمور على قدر حلمك، إنما على قدر سعيك إليها”. أشارت بعض الدراسات أن ٩٢٪ من الأفراد لا يحققون هدفهم، ربما يكمن السبب في عدم تعلمهم مهارة تحديد الأهداف.
فالتنظيم والتخطيط مهارة تتطور من خلال ممارستها والتدريب عليها، لذا يمكنك مساعدة طفلك على اكتساب مهارة تحديد الأهداف.
وهو أمر هام وضروري لزرع الإرادة والعزيمة بداخل طفلك والتدريب على معرفة هدفه في الحياة والسعي نحو الوصول إلي أهدافه.
تدريب الطفل على مهارة وضع الأهداف
المُربي ليس عليه فقط الاكل والشرب واللبس وتعليم بل عليه التعلم حول كيفية تربية الطفل و بناء شخصيته و تنمية مهاراته النفسية والعقلية ونحن هنا في هذا المقال سنساعد كل مُربي أن يدرب طفله على مهارة تححديد ووضع الأهداف.
ما هو العمر المناسب لبداية تدريب الأبناء على التنظيم و التخطيط؟
يمكنك تعليم طفلك التنظيم من سن مبكر ( من عمر سنتين فيما فوق) وذلك من خلال تدريبه على وضع ألعابه في أماكنها الصحيحة فور الانتهاء من اللعب، والمساعدة في الأعمال المنزلية كترتيب الغرفة وتنظيمها.
ثم يأتي بعد ذلك التدريب على التخطيط، عندما تتطور مهارات الطفل وقدراته العقلية ويتم تدريبه على مفهوم الوقت ومعرفة أهميته، وارتباط بعض الأنشطة بالوقت، والتخطيط للعطلات وكتابة الواجب المدرسي.
ما هو التخطيط؟
التخطيط هو القدرة على إنشاء خطة ومتابعة تنفيذها لإنجاز المهنة كما ينبغي.. ولكي تساعد طفلك على التخطيط لكيفية حل واجباته المدرسية، عليك أن تعلمه كيف يرسم صورة للمستقبل أمام عينيه. فعلى سبيل المثال، اسأل طفلك عندما يُطلب منه أداء أحد الواجبات المدرسية”كيف تتخيل إنجازك بعدما تنتهي منه؟”.
عملية التخطيط تشمل عدة خطوات:
● التحديد المسبق للأهداف المراد الوصول إليها.
● وضع السياسات والقواعد التي نسترشد بها في اختيارنا لأسلوب تحقيق الهدف.
● وضع واختيار بديل من عدة بدائل متاحة لتنفيذ الهدف المطلوب، وتحديد الإمكانات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
● تحديد الإمكانات المتاحة فعلًا.
● تحديد كيفية توفير الإمكانات غير المتاحة.
● وضع البرامج الزمنية اللازمة لتنفيذ الهدف، والتي تتناول تحديد النشاطات اللازمة لتحقيق الهدف، وكيفية القيام بهذه النشاطات، والترتيب الزمني للقيام بهذه النشاطات ثم تحديد المسؤولية عن تنفيذ هذه النشاطات.
أهمية اكتساب الطفل مهارة التخطيط ووضع الأهداف؟!
تعليم الطفل في الصغر يؤهله جيدًا للتعامل مع الآخرين والتخطيط لحياته ووضع الأهداف في المستقبل، والتأخير في غرس تلك القيمة قد يولد طفلًا ضعيفًا لا يستطيع تحمل المسؤولية.(٤)
ويبدأ التدريب على تلك المهارات في سن صغير مما يشعر الطفل بإحساس بالتحكم في حياته والقدرة على إكمال المهام بسرعة وكفاءة أكبر.
فعندما يخطط الطفل بدقة تسير الأمور بسلاسة، مما يتيح له مزيدًا من الوقت للمتعة والاسترخاء. وعلى العكس عندما لا يكون هناك تخطيط ليوم طفلك، سوف تزيد الاحباطات ويضيع الوقت ويقل الإنجاز وتستغرق المهام وقتًا أطول، وقد تنتهي بكفاءة أقل.
كيف تعلم أطفالك تحديد أهدافهم الخاصة والتخطيط؟
إليك بعض الأفكار التي سوف تساعدك على تعليم طفلك كيفية تحديد أهدافهم والتخطيط لها:
تعليم الطفل التنظيم:
أنت قدوة لطفلك، عندما يراك طفلك تهتم بالتنظيم والتخطيط. وتستخدم الجداول المصورة منذ صغره، موضحًا له كيف سوف يكون شكل يومه؟! وما هي الأنشطة التي سوف يفعلها أثناء اليوم؟ وماهي المهام الموكلة إليه في هذا اليوم؟
دع طفلك يختار هدفه:
إذا كانت لدى طفلك رغبة حقيقية في الوصول إلى هدفه، فبالتأكيد سوف يكون لديه دافع قوي يدفعه للاستمرار نحو تحقيقه. فبدلًا من دفع طفلك وإرغامه على تحقيق هدف ترغبه أنت، ساعده على تحقيق أهدافه.
كما يمكنك طرح بعض الأسئلة التي سوف تساعده على تحديد هدفه، على سبيل المثال:
● ما هو الشيء الذي تتمنى تحقيقه؟
● ما هو التحدي الذي قد تشعر بالفخر بالتغلب عليه؟
● ماذا سوف تفعل إذا علمت أنك لا تستطيع الفشل؟
وحاول تجنب الأهداف الغامضة الغير محددة على سبيل المثال، سأقدم مزيد من الاهتمام إلى الدراسة هذا العام. هذا هدف غامض لأنه لا يوجد طريقة واضحة لقياس هذا الهدف إذا كان قد تم تحقيقه أم لا.
و ساعد طفلك على التفكير في هدف رئيسي واحد واضح ومحدد يود تحقيقه هذا العام. وتأكد أن هذا الهدف محدد وواضح وقابل للقياس. على سبيل المثال “سأخذ ملاحظات يومية هذا العام وأراجعها كل أسبوع.” أو “سأحرز عشر نقاط أعلى في الرياضيات هذا العام.” لأنه يجب أن يكون طفلك قادرًا على التعرف على تقدمه نحو هدفه وقياسه، لذا تأكد من أنه شيء محدد وقابل للقياس.
ناقش مع طفلك الغرض من هدفه، حتي يُحفز حقًا لتحقيق هدفه والوصول إليه:
اسأله لماذا تريد تحقيق هذا الهدف؟ ولماذا هذا الهدف بالتحديد مهم بالنسبة لك؟ و ما الغرض من تحقيقه؟
أثبتت بعض الدراسات أنه في التعليم، عندما يرى الطالب الهدف من تعلمه، يُحقق أفضل النتائج في التعليم ويُقبل عليه. وعند تطبيق تلك القاعدة على أهداف طفلك، فسوف تجد أن طفلك يحقق أفضل نتائج نحو هدفه عندما يكون غرضه من الهدف واضح بالنسبة له.
على سبيل المثال، إذا كان هدف طفلك الحصول على امتياز في مادة العلوم، فإن إجابته على سؤال لماذا تريد تحقيق هذا الهدف، سوف تكون”أريد الحصول على درجات أفضل” ، أو “أريد وظيفة في مجال العلوم”، قد تكون تلك الإجابات جيدة و لكن ليست أفضل شيء، بينما الأفضل أن يكون هدف طفلك متخصص ومحدد أكثر على سبيل المثال أن تكون إجابته “أريد أن أقدم شيء مميز في مجال العلوم حتى أتمكن من اكتشاف بعض الاكتشافات الجديدة أو أقدم بعض الاختراعات التي تساعد الناس.”
يمكنك أيضًا مناقشة مع طفلك التالي ليكون حافز له يدفعه نحو هدفه:
● التقدم الذي أحرزه علماء آخرون.
● كيف ساعد العلم الناس أو يساعدهم حتى الآن ويُسهل حياتهم.
● احتياجات الأفراد في المستقبل ودور العلم في تسهيلها.
وأعلم أنه إذا تمكن طفلك من إيجاد هدف أكبر وراء أهدافه الأكاديمية، فسترى نتائج تدهشك.
قسِّم الهدف الكبير إلى أهداف صغيرة:
إن تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة، يشعر الطفل بالإنجاز. ويجعله يشعر بأنه على الطريق الصحيح ويوضح له الرؤية نحو تحقيق هدفه. كما يساعد الطفل على الحفاظ على دوافعه لفترة طويلة من الزمن.
كما أن أغلب الأفراد يفشلون في تحقيق أهدافهم لأن الأهداف التي وضعوها ضخمة للغاية وغير واقعية. ايضًا لأن هؤلاء الأفراد يركزون كثيرًا على النتيجة وليس على الخطوات العملية.
علم طفلك تحقيق الهدف من خلال نشاط سلم الهدف:
يمكنك فعل ذلك بتمثيل عملية تحقيق الهدف بسلم وفي الجزء العلوي ( اكتب الهدف الكبير) و على كل درج من السلم، اكتب الأهداف الصغيرة.
على سبيل المثال، الهدف الأكبر لطفلك هو تعلم ركوب الدراجة خلال الصيف. قد تكون الخطوة الأولى على سلم الهدف هي مشاهدة أمي أو أبي يركبان دراجة. قد تكون الخطوة الثانية هي تعلم ركوب الدراجة بعجلات التدريب. والخطوة الثالثة تعلم ركوب الدراجة بينما تمسك الأم أو الأب بالعجلة. وأخيرًا التدريب على الركوب بمفردك.
من المهم لطفلك أن يفهم أنه قد لا يصل إلى هدفه طويل المدى على الفور، ولكنه إذا أحرز تقدمًا وأكمل أهدافه الصغيرة فإنه يتسلق السلم نحو هدفه، ولا ينبغي عليه أن يحبط أو تقل عزيمته إذا قابله عقبة أو تحدي أثناء ذلك.
عصف ذهني للعقبات المحتملة:
إذا لم تكن تخطط مسبقًا للعقبات المحتملة، فعند مواجهة عقبات وصعوبات قد تؤدي إلى عرقلة دوافع طفلك نحو تحقيق هدفه.(٣)
ففي إحدى الدراسات أثبتت أن معدلات نجاح
الأشخاص الذين لديهم نظرة متفائلة بشأن أهدافهم المستقبلية مقابل معدلات نجاح الأشخاص الذين لديهم نظرة متشائمة. بأن كليهما لم ينجحوا في تحقيق هدفهم؛ لأن المتفائلين يتجاهلون العقبات والمتشائمون لا يؤمنون بقدراتهم. بينما مفتاح تحقيق الهدف والوصول إليه هو تصور تحقيق الهدف وفهم العقبات التي قد تعرقل طريقك نحو تحقيق هدفك و التخطيط الصحيح للتغلب على تلك العقبات. (٣)
أستراتيجيات وخطوات تعين على التخطيط ووضع الأهداف لطفلك!
يُفضل قبل البدء جمع بعض المعلومات حول طفلك وكيف يستخدم حاليًا مهارات التخطيط. قد يكون القفز إلى خطوة متقدمة في التخطيط غير مفيدًا لطفلك. لذا درب طفلك لتطوير مهارة التخطيط مع مراعاة عمر طفلك ومستوى مهاراته الحالية. يمكنك الاستفادة من ألعاب الفيديو لتدريب طفلك على مهارات التخطيط. إذا كان طفلك يفضل لعبة فيديو، يمكنك استخدامها لتدريبهم على مهارة التخطيط. بأن تطلب منه تحديد الهدف النهائي للعبة أو إتقان المستوى وترتيب الخطوات اللازمة لتحقيق هدف لعبة الفيديو بنجاح ونتائج التخطيط للخطوات.
استخدام قائمة المهام:
درب طفلك على كيفية استخدام قائمة المهام (to do list)؛ نشعر بقيمة مهامنا والمعنى الحقيقي للإنجاز، عندما نرى ذلك أمام أعيننا. فعند إنشاء قائمة بالمهام اليومية أو الأسبوعية وتمييزها بصريًا تصبح حافزًا لنا أن نستمر.
التدريب على ترتيب خطوات تحقيق الهدف:
تحتاج إلى تعليم طفلك كيفية ترتيب خطوات الأنشطة البسيطة اليومية. فكيف سوف يتعلم مهارة التخطيط وهو لا يعلم كيف يرتب خطوات الأنشطة أو المهام؟!
اطلب من طفلك كتابة الخطوات أو ترتيب البطاقات باستخدام بطاقات مصورة للأنشطة. على سبيل المثال صورة لإعداد الطعام، صورة لترتيب الغرفة، وكتابة الواجبات. اجعل طفلك يفهم العلاقة ما بين السبب والنتيجة عند تسلسل خطوات المهام.
استخدام التقويم:
بمجرد أن يتمكن الطفل من ترتيب المهمة، واستخدام قائمة تحقق لإكمال الخطوات بالترتيب ، ابدأ في تقديم مفاهيم الوقت ومهام التخطيط المسبق. قد يكون من المفيد البدء بتقويم يومي أولاً، مع التركيز على تخطيط مهام ليوم واحد بدلاً من إرهاقهم بأيام أو أسابيع متعددة من المهام.
ضبط التذكيرات:
عندما يتقن المتعلم ترتيب الخطوات و استخدام أداة التقويم أو التخطيط، ابدأ بتعليم طفلك قيمة التذكيرات كأداة تخطيط. علمه أن يكون أكثر تخطيطًا بأن يستخدم تذكير للمهام بوضع ( ورق ملاحظات صغيرة يذكره بالمهام sticky notes). حتى لايفوت مهمة مطلوبة منه مثل التقرير الأسبوعي لمادة ما في المدرسة أو موعد اختبار مادة ما.
كيفية وضع خطة:
بينما اتقن طفلك إنشاء خطوات وتحديد الهدف وترتيب المهام، من الضروري ألا تفوت فرصة ممارسة التواصل الفعال حول الخطط. كم عدد التحديات التي تحدث بسبب فشل طفلك في وضع خطة نحو هدفه، أو عدم وجود خطة على الإطلاق !؟ فكر في الفرص المتاحة على مدار اليوم لتسأل طفلك، “ما هي خطتك اليوم؟” أو “كيف ستحقق ذلك؟” ، ولا تنسى أن تقدم الثناء والدعم عندما يضع طفلك خطة بمفرده، وإذا وجدت طفلك يكافح لتوصيل فكرته في شكل خطة، ساعده بشكل مستقل.
ماذا لو أراد طفلي التخلي عن هدفه؟
لقد رأيناها جميعًا من قبل: أن يتوسل طفلنا للحصول على لعبة جديدة بكل حماس، ثم عند الحصول عليها بعد مرور أسبوع نجد اللعبة في زاوية في الغرفة يتراكم عليها الغبار! فأين ذهب الحماس!!
كيف يمكنك إبقاء هدف طفلك جديد ويتحمس طفلك لتحقيقه؟!
تحدث مع طفلك عن معاناتك وأنت في مثل سنه، أو اضرب له مثلًا لأحد المشهورين مثل توماس إديسون الذي اختبر 10000 مادة مختلفة لمصباحه الكهربائي قبل العثور على المصباح الذي يعمل. ماذا لو تخلى إديسون عن المحاولة 9999؟!! هكذا نحن لا ينبغي علينا الاستسلام فربما المحاولة الأخيرة هي المحاولة الناجحة.
كيف تدير الأمور عندما لا تسير الأمور وفقًا للخطة؟!
مهارة المرونة تظهر في العقبات، أو عندما لا تسير الأمور وفقًا للخطة. على سبيل المثال إذا أراد طفلك أن يتحسن في الرياضيات، لكنه حصل على درجة C مرة أخرى في الاختبار الأخير. جرب هذه الخطوات.
● راجع الهدف مع طفلك: ربما كان غامضًا جدًا وغير محدد أو يفوق بمراحل كبيرة قدراته طفلك وإمكانياته.
● ذكّر طفلك بالخطة: ذكره بالخطة التي وضعتها لمواجهة هذه العقبة، وساعده على اتباعها.
● اطلب من طفلك تقديم الاقتراحات. من الضروري أن يقدم طفلك اقتراحات حول ما يمكنه فعله.
● ساعد طفلك على تخيل النتائج التي ستعود عليه عند تحقيق هدفه.
● شارك إحباطات طفولتك. قد يشعر طفلك بتحسن عندما تخبره عن الصعوبات التي واجهتها في الصغر أثناء تعلم الكسور وجدول الضرب.
● امدحه. حتى لو لم يحصل طفلك على درجة A الذي كان يأمل بها، تأكد من مدحه لمحاولته في ذلك.
● بدلاً من التركيز على الفشل، ركز على كيفية استمرار طفلك في التحسن. بأن تسأله” لماذا تعتقد أن الأمور لم تسر على ما يرام هذه المرة؟ ما الذي يمكنك تجربته في المرة القادمة للاستمرار في التحسن؟”.
● احتفل بالمجهود الذي بذله طفلك مهما كانت النتائج، حتى لو لم يبلي طفلك بلاءً حسناً في الاختبار، اعترف بمقدار الوقت الذي استغرقه في دراسة تلك المادة.
● علم طفلك أن يتحدث عن نفسه بشكل إيجابي من خلال التحدث بشكل إيجابي عن نفسك وطفلك. استخدم عبارات إيجابية أمام طفلك “يمكنني القيام بذلك” ، أو “أنا أعمل بجد لتحقيق أهدافي.”
● لا تستخدم التهديدات أو الرشاوى. إن تقديم لعبة فيديو مقابل الحصول على درجة امتياز في مادة ما، أو عقوبة على درجة D لن يساعد طفلك على الاستمرار نحو النجاح على المدى الطويل. (٢)
الخلاصة
التربية بالقدوة هو أكثر الطرق فعالية لذلك عليك أنت كمُربي أن تكون ماهر في التخطيط وتحديد الأهداف لكي يراك الطفل ويقلدك .
وإذا كنت تبحث عن مصدر لكي لتعلم التخطيط وإدارة الوقت بفعالية يمكنك الإلتحاق بدورة التخطيط الشاملة للأمهات المقدمة من أكاديمية إشراقة.
وإذا كنتي تبحثين عن مصدر لتدريب طفلك على تحقيق الأهداف من خلال فيديوهات تفاعلية وممتعة يمكنك إلحاقه بدورة التخطيط للأطفال أو دورة ريادة الأعمال للأطفال المقدمتين من أكاديمية إشراقة .
المصادر:
(١) https://lifeskillsadvocate.com/blog/10-planning-skills-every-child-should-learn/
ذات صلة:
- أنماط شخصية الطفل
- تعليم الرياضيات من خلال اللعب
- ألعاب لتنمية مهارات الأطفال عمر 6 سنوات
- أنشطة حركية للأطفال
- أنشطة منتسوري لعمر 6 سنوات
- أنشطة تنمية مهارات الأطفال عمر سنة ونصف
- أنشطة منتسوري الحركية
- مرحلة الطفولة وتنمية مهارات الأطفال
- فلسفة منهج منتسوري
- دورات تدريبية للأطفال
- التلعيب في التعليم : متعة التعلم النشط للطفل
- تحديات تربية الأطفال في دول الخليج العربي