التعليم المنزلي بشكل عام ليس بجديد علينا؛ لأنه كان التعليم التقليدي وقت عدم وجود المدارس، حيث كان الأطفال يتعلمون على يد الوالدين في المنزل، وكذلك كان تعليم الملوك والأمراء الذين كانوا يتلقون تعليمهم على يد معلم خاص، ومع ظهور المدارس أصبح التعليم حقًا لكل الأطفال
وعلى الرغم من سلبيات التعليم التقليدي، وعدم قدرته على تلبية احتياجات الطفل إلا أنه في بدايته ساعد في القضاء على ظاهرة التسول، وتشغيل الأطفال في أعمال غير مناسبة، ومع التطور الحالي في التكنولوجيا
وبعد جائحة كورونا اهتمت الكثير من الدول بالتعليم المنزلي واعتمدته، وعلى الرغم من أن بعض البلدان لا تعترف بهذا النوع من التعليم إلا أنه بات من الواضح أن له إيجابيات كثيرة تدفع المعلمين والمربين لاعتماده في تعليم الأطفال خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة
ونحن بدورنا في أكاديمية إشراقة نعرض إيجابيات وسلبيات التعليم المنزلي، وأهم التحديات التي تواجهه، وكيفية التغلب عليها.
ما هو التعليم المنزلي؟
هو أحد الأنظمة التعليمية المعترف به في بعض البلدان، ويدرس فيه الطفل دون أن يذهب إلى المدرسة مناهج مصممة حسب قدراته، وتضع الجهات المعنية في هذه الدول قوانين منظمة لهذا النوع من التعليم يتيح للمتعلمين خوض الاختبارات في نهاية العام بهدف دخول الجامعات فيما بعد.
يقوم الوالدان في التعليم المنزلي بدور مزدوج كأولياء أمور، ومعلمين في نفس الوقت؛ لأنهم مسؤولون عن اختيار المنهج المناسب للطفل، والإشراف عليه، وتنظيم وقته، ومتابعته، وتهيئة البيئة المناسبة له، وإذا لم يكونوا قادرين على ذلك يمكنهم الاعتماد على أحد المعلمين المحترفين.
ما هي ايجابيات التعليم المنزلي؟
ما زالت فكرة التعليم المنزلي غير سائدة، بل ويرفضها البعض، وتعتبرها بعض الدول تسرب من التعليم، ومع ذلك لا يمكن إنكار إيجابيات التعليم المنزلي الواضحة مثل:
القدرة على التحكم في الوقت
يمكنك تصميم جدول لطفلك بما يتناسب مع وقته ووقتك، وتنظيم الوقت بين الدراسة، واللعب، والأنشطة الاجتماعية المختلفة التي تزيد من مشاركتك لطفلك، وقضاء أكبر وقت معه، كما أن التعليم المنزلي يجعلك مطمئنًا إلى أن الطفل يتعلم بطريقة صحيحة أمام عينيك ضمن الوقت المخصص للتعلم.
التكلفة المالية
التعليم المنزلي أقل في التكلفة من عدة نواحي؛ لأنك لن نحتاج إلى تخصيص ميزانية للرحلات، والزيارات، والمعارض، ويمكن اعتبارها ضمن عطلة العائلة دون دفع مصاريف إضافية، كما أنك ستوفر الكثير من المال الذي تدفعه في مصروفات المدارس، والانتقالات، والأدوات التعليمية التي قد يكون بعضها غير مفيد، ولن توجه ميزانيتك إلا فيما يفيد الطفل من برامج، وأدوات.
ممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات
التعليم المنزلي يتيح للطفل ممارسة الأنشطة الرياضية، والاستمتاع بهواياته بحرية؛ لأنه سيجد لديه الكثير من الوقت لمتابعة التمارين، وإحراز تقدم في هوايته، وستجدين كأم الوقت الكافي للذهاب به إلى النادي، ومتابعته مما يعزز من صحته البدنية والعقلية أيضًا.
تعزيز المشاركة الاجتماعية
يمكن للتعليم المنزلي مساعدة الطفل على التواصل مع فئات مختلفة سواء كان من خلال الدراسة المنزلية أو الأنشطة التي تنظمها الأسرة مما يطور من مهارات التواصل لديه بشكل أفضل نتيجة احتكاكه بخبرات متنوعة.
سرعة التعلم
يتعلم طفلك أسرع؛ لأنه يدرس مناهج مصممة حسب قدرته على الاستيعاب، ويأخذ وقته في فهم الموضوعات الصعبة، وينجز الدروس السهلة، كما أن الطفل الذي يتعلم في المنزل يكون على راحته في بيئة طبيعية تحفز رغبته على التعلم، ولا يوجد واجبات منزلية ترهقه، وتجبره على تحصيل المعلومة.
زيادة الثقة بالنفس
يشعر الطفل مع كل إنجاز أو شيء جديد يتعلمه أنه حقق إنجازًا يستحق الفخر والسعادة خاصة وأنه حققه بنفسه بالاعتماد على ذاته؛ لذلك يشعر بالثقة بالنفس، ويستمر في مواجهة التحديات، ويعرف أنه قادر على أي شيء، ويوجد الحلول للمشكلات بنفسه، ويكتسب شعور الاستقلالية.
تجنب العنف والسلوكيات السيئة وتحسين نفسيته
لعل أبرز ما يؤثر على شخصية الطفل في هذا العمر الحرج هو تعرضه للتعنيف المدرسي أو المضايقات أثناء الذهاب إلى المدرسة أو التنمر من قبل زملائه خاصة إذا كان يعاني من صعوبة التعلم أو من حالات أخرى خاصة؛ لذلك التعليم المنزلي هو أفضل وسيلة لحمايته من كل ذلك، ومنعه من الاختلاط بأصدقاء السوء الذين يؤثرون بالسلب عليه، وبالتالي تتحسن نفسيته، وتقل احتمالية إصابته بالاكتئاب.
تشتت أقل
لن يعاني الطفل من التشتت الناتج عن زيادة عدد الأطفال في الصفوف الدراسية، وسيجد في البيئة المنزلية الهدوء المطلوب للتحصيل الدراسي بمفرده دون أي عوائق.
المرونة
الأمر الواضح أن التعليم المنزلي عملية مرنة من حيث اختيار المواد المناسبة لاحتياجات الطفل، واختيار وقت التعلم والأنشطة بحيث يتناسب مع الساعة البيولوجية للطفل، حيث إن بعض الأطفال لا يمكنهم الدراسة في الصباح، على عكس البعض الآخر الذي يفضل ذلك الوقت حتى يكون في قمة نشاطه.
تقوية الروابط الأسرية
الاحتكاك المباشر طوال الوقت بينك وبين طفلك يقوي من الرابطة بينكما، ويساعدك على فهم الطفل، واكتساب صداقته، ومعرفة الكثير من التفاصيل عن حياته دون مجهود، وملاحظة تطوره ونموه.
التخلص من الضغوط
يتخلص الطفل من ضغط أداء الواجبات والمذاكرة من أجل الامتحانات فقط، بل بتعلم فقط لأنه يريد ذلك، ويحب أن يكتسب المهارات، ويحصل المعلومات.
زيادة الإنتاجية وأداء أفضل في الاختبارات
أثبتت بعض الأبحاث التي أُجريت على مجموعة من الطلاب تلقوا تعليمهم في المنزل أنهم كانوا أكثر نشاطًا وفعالية في المجتمع من أقرانهم ممن تلقوا تعليمًا تقليديًا، كما وجدت الأبحاث أن مستوى إنتاجيتهم كان عاليًا؛ لأنهم يتعلمون دون ضغط.
تقليل الانحرافات
المقصود هنا هو أن التعليم المنزلي يحمي الطفل من الدخول في علاقات مع أصدقاء سيئين يمارسون سلوكيات منحرفة، ويُمكنك من تعليم الطفل أساسيات الدين، والعلاقة مع الجنس الآخر دون تلويث أفكاره بالمعلومات المغلوطة المنتشرة.
سلبيات التعليم المنزلي
على الرغم من الإيجابيات التي لا حصر لها في نظام التعليم المنزلي إلا أن هناك بعض السلبيات في هذا النظام من أهمها:
- عدم إدارة الوقت بشكل صحيح لن يفيد الطفل، ويجعلك كولي أمر واقع تحت ضغط مستمر وتوتر.
- لا تعترف به بعض الدول، وبالتالي لن تدعمه ماليًا؛ لذلك التكلفة بالكامل على الأسرة، ولن يحصل الطفل على شهادات معتمدة؛ لأن هذه الدول لا تعتمد التعليم المنزلي للدخول إلى الجامعة.
- قد يترك أحد أفراد الأسرة العمل لكي يتمكن من متابعة الطفل مما يقلل من دخل الأسرة.
- اعتماد الطفل على التعلم في المنزل دون دمجه في أنشطة اجتماعية ورياضية يجعله يعاني من الانعزال الاجتماعي، وقد تقل مهاراته على التواصل.
- رفض المجتمع والأقارب وعدم تقبلهم للتعليم المنزلي، وعدم شعورهم بالإنجاز تجاه أي نجاح يحرزه الطفل.
- الوقت الطويل الذي يقضيه الطفل مع أهله قد يكون مصدر إزعاج للوالدين إذا لم يكونوا مؤهلين للتعامل مع الأطفال.
- انعدام التحفيز بسبب غياب المنافسة التقليدية في المدارس.
- اختيار منهج غير مناسب للطفل، والتركيز على تعليمه نوع واحد من العلوم قد يظلمه ويثبط من مواهبه.
- يمكن للطفل إيجاد إجابات لكل الأسئلة دون بذل أي جهد بالاعتماد على الإنترنت، وعلى الرغم من أن هذا الأمر جيد إلا أنه يجب أن يفكر، ويُعمل عقله للوصول إلى
- الإجابة بنفسه قبل الجري وراء المصادر السهلة.
- افتقاد المرافق التعليمية الموجودة في المدارس مثل المختبرات، ومساحات اللعب الواسعة.
التحديات التي تواجه المعلم وولي الأمر في التعليم المنزلي
سواء كنت ولي أمر أو معلم فإن هناك مجموعة من التحديات التي تواجهك في التعليم المنزلي يمكن التعامل معها من خلال التخطيط الجيد، واستخدام الموارد المتاحة، والتواصل بين المعلم وولي الأمر بفاعلية خلال العملية التعليمية، ومن أهم التحديات ما يلي:
- يصعب على ولي الأمر لعب دور المعلم والمربي في نفس الوقت الذي يؤدي فيه وظيفة أخرى خارج المنزل.
- عدم قدرة ولي الأمر على توفير المواد التعليمية التي تغطي جميع المناهج الدراسية بطريقة شاملة.
- صعوبة تنظيم جدول زمني مناسب للطفل وولي الأمر في نفس الوقت.
- بيئة التعليم المنزلي خالية من المشتتات، لكن في بعض الأحيان يصعب على الطفل الاستمرار في التركيز لفترات طويلة إذا لم تكن المكان مهيأ بشكل كافي.
- طرق التقييم المنزلي لمستوى الطفل قد لا تكون كافية في بعض الأحيان لتقييمه ومعرفة مستواه.
- يواجه الأطفال صعوبة في الالتزام بالجدول الزمني المحدد مما يتطلب بذل الوالدين جهودًا إضافية لتدريب الطفل على ذلك.
- أحد أبرز التحديات التي قد تواجه المعلم أو المربي هو نقص الكفاءة والخبرة لتدريس كل المواد في المنزل مما يؤثر على جودة العملية التعليمية.
نصائح عن كيفية التغلب على تحديات التعليم المنزلي
بعد أن عرفت أهم التحديات التي تواجه التعليم المنزلي نقدم إليك بعض النصائح للتغلب عليها، وضمان حصول طفلك على أكبر فائدة من هذا التعليم، وهذه النصائح هي:
- صمم جدول روتيني مرن لطفلك يوازن بين وقت الدراسة، والأنشطة دون ضغط.
- اختار المنهج المناسب لمستوى طفلك، وعمره، واحتياجاته النفسية والتعليمية.
- احرص على مشاركة الطفل في أنشطة اجتماعية مختلفة، وممارسة الرياضة للحفاظ على صحته البدنية، وتعزيز قدرته على المشاركة المجتمعية.
- هيء للطفل البيئة المناسبة، وجهز له الأدوات التي يحتاج إليها.
- حفز طفلك على التعلم ذاتيًا، وإيجاد حل المشكلات دون اللجوء إلى الوسائل السهلة، وكافأه عندما يصل للحل بنفسه.
- انضم إلى مجتمعات الآباء والأمهات الذين يعلمون أطفالهم في المنزل، لكي تتعلم منهم، وتستفيد من خبراتهم، وتتشجع على إكمال ما بدأت، وتعرف أنك لست وحدك.
- مارس الكثير من الأنشطة الممتعة والتفاعلية مع طفلك لتقليل حدوث أي ملل أو مشاحنات نتيجة قضاء وقت طويل معًا.
- ضع طرق تقييم مختلفة وبسيطة تحدد من خلالها مستوى الطفل من جميع النواحي.
استعين بمعلم محترف لمساعدتك إذا كنت لا تستطيع القيام بالأمر بمفردك، ولا تتردد في طلب النصيحة من الخبراء في أكاديمية إشراقة لاختيار المنهج المناسب لطفلك.
أهمية التعليم المنزلي لذوي الاحتياجات الخاصة
التعليم المنزلي هو خيار ممتاز لذوي الاحتياجات الخاصة ممن يعانون من صعوبات التعلم، عسر القراءة، فرط الحركة، والتوحد، وغيرها من الحالات التي يصعب فيها مشاركة الطفل في الفصول التقليدية ويتيح لهم التعليم المنزلي التعلم بوتيرة مناسبة لمستواهم
واحتياجاتهم، كما أنه يراعي عدم قدرتهم على الانتباه لفترات طويلة، ويضع لهم أوقاتًا مناسبة للراحة، بالإضافة إلى أن البيئة المنزلية آمنة بالنسبة لهم، وخالية من المشتتات التي تعيق عملية التعلم، ويمكن للأب والأم متابعة طفلهم، وتقييمه، وتحسين مستواه، والاعتناء به بشكل أفضل في المنزل بعيدًا عن التنمر، والضغوط النفسية الخارجية.
كيف تختار المنهج المناسب للطفل في التعليم المنزلي؟
لكي تختار منهج المناسب لطفلك يلبي احتياجاته، ويساعده في تحقيق أفضل النتائج عليك اتباع بعض الخطوات:
- حدد المرحلة العمرية التي ينتمي إليها الطفل، وقيم احتياجاته، ونقاط القوة والضعف لديه، وتعرف على أفضل الطرق التي يتعلم بها سواء كانت سمعية أو بصرية أو حركية.
- حدد الهدف من التعليم المنزلي هل تريد أن تعزز لديه مهارات معينة مثل القراءة أو الرياضيات أو تريد أن تعلمه تعليمًا شاملًا لكل المواد، ويفضل أن تقسم أهدافك على أهداف قصيرة المدى، وأهداف بعيدة المدى.
- ابحث عن المناهج المنزلية المتاحة، وذلك من خلال الإنترنت أو المجموعات المهتمة بالتعليم المنزلي أو الاستعانة بالخبراء.
- اقرأ الوصف الخاص بكل منهج، وتأكد من أنه يغطي الموضوعات التي تريد تدريسها للطفل بطريقة تناسبه.
- جهز البيئة المناسبة لطفلك في المنزل عن طريق إعداد الأدوات اللازمة، وتجهيز مقعد مريح، وإضاءة مناسبة، ومكان هادئ.
- اختبر العينات المجانية من الدورات التدريبية قبل أن ينضم إليها طفلك، ولاحظ طريقة تفاعله معها.
- اختر المناهج المتوافقة مع جدولك الزمني، وإمكانياتك المادية.
طريقة إعداد المحتوى المناسب للتعليم منزلي
إذا كنت معلمًا أو مربيًا ترغب في إعداد محتوى مناسب للأطفال فإن هناك مجموعة من الخطوات تساعدك في إنشاء محتوى تعليمي جذاب وفعال يساعد الطفل على التعلم بطريقة تناسب احتياجاته، وهذه الخطوات الرئيسية تتمثل في الآتي:
- حدد المرحلة العمرية التي تقوم بإعداد المحتوى لها، وافهم احتياجاتها النفسية والتعليمية، وبناءً على ذلك حدد الأسلوب التعليمي الذي ستتبعه.
- ضع أهدافًا تعليمية واضحة تريد تحقيقها من خلال هذه الدورة مثل تحسين مهارة الكتابة لدى الطفل، وتنمية مهارات التفكير لديه، ويجب أن تقيم أداء الطفل وأدائك خلال الدورة، وتتأكد من أن الطفل يتحسن في هذه المهارات.
- وظف أساليب تعليمية مختلفة؛ لأن الأطفال يتعلمون بطرق مختلفة، ومن أمثلة هذه الأساليب الأنشطة، ومقاطع الفيديو، والألعاب، والنقاشات.
- قسم المحتوى إلى وحدات صغيرة لا تتطلب الكثير من الوقت والتركيز؛ لأن فترات الانتباه لدى الأطفال محدودة، وركز فقط على المعلومات التي تريد منهم الإلمام بها في كل وحدة.
- اجمع ملاحظات الأطفال، وأولياء الأمور، واستخدمها في تحسين وتعديل المحتوى.
دور أكاديمية إشراقة في التعليم المنزلي
نلعب في أكاديمية إشراقة دور حيوي وفعال في عملية التعليم المنزلي؛ لأن لدينا مجموعة من المدربين المتخصصين في إعطاء دورات تدريبية اونلاين للأطفال من سن ثلاث سنوات، وحتى 16 عامًا، وتغطي هذه الدورات احتياجات الطفل النفسية، والتعليمية، ومنها دورات للقراءة، والكتابة، والعلوم، ونعتمد في تقديمها على طرق بسيطة مما يساعد الطفل على التطوير من مهاراته بسرعة، كما أن لدينا خبراء يمكنك استشارتهم بشأن المنهج المناسب لطفلك.
نقدم أيضًا في أكاديمية إشراقة دورة صناع المحتوى للأطفال المقدمة للمعلمين والمربين لمساعدتهم في صناعة الدورات التدريبية اون لاين للأطفال بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة التي تساعد الطفل في التعلم من المنزل بكفاءة وفاعلية دون أن يعاني من سلبيات التعليم المنزلي، ونحرص في جميع الدورات التدريبية التي نقدمها على استخدام الأدوات والوسائل التعليمية الفعالة، والتطبيق العملي، ووضع جداول زمنية مرنة تتوافق مع مواعيد المشاركين معنا، كما أننا نقدم محتوى تربويًا قيم بتكلفة تكاد تكون رمزية؛ لذلك لا تتردد في الانضمام إلينا.
إذا كان لديك أي استفسار بشأن الدورات التدريبية التي نقدمها أو كنت في حيرة من أمرك بشأن الدورة التدريبية المناسبة لطفلك فلا تتردد في التواصل معنا للحصول على استشارة كاملة من قبل خبرائنا التربويين المتخصصين.
الأسئلة الشائعة
كيف يمكن للتعليم المنزلي أن يتكامل مع التعليم التقليدي؟
يتكامل التعليم المنزلي مع التعليم التقليدي؛ لأنه يوفر للطفل فرص لتوسيع مداركه، والتعلم خارج الفصول الدراسية، وفهم المواد بشكل عميق حسب احتياجاته؛ لأن التعليم التقليدي لا يمنح الوقت الكافي للتعلم في وسط وجود الكثير من المشتتات، والعدد الكبير للطلاب في الفصول.
ما هي أهمية التعليم المنزلي في تعزيز القيم العائلية والثقافية؟
يساعد التعليم المنزلي ولي الأمر على تنشئة الأطفال، وتعليمهم القيم الثقافية والدينية الصحيحة بعيدًا عن المعتقدات الخاطئة المنتشرة بين الأجيال الجديدة من مصادر مختلفة.
هل يمكن للتعليم عبر الإنترنت أن يدعم التعليم المنزلي؟
نعم؛ لأنه يوفر موارد تعليمية إضافية يمكن دمجها مع التعليم المنزلي مثل الدورات التدريبية المقدمة من قبل الأكاديميات المتخصصة، مقاطع الفيديو التعليمية، والمعلمين المحترفين الذين يمكنك الاعتماد عليهم لمساعدتك في تعليم الطفل في المنزل.
ذات صلة:
- قصص عن الأمانة (الصادق الأمين)
- قيمة النظام وأثرها في حياة الأطفال
- من الطفولة إلى القيادة: كيف تربي قائداً؟
- هل التعليم المنزلي قانوني- كل ما تحتاج معرفته عن التعليم
- أفكار دورات تدريبية للاطفال لكل المراحل العمرية من ٣ إلى ١٢ سنة
- كيفية عمل دورات أون لاين لأطفال الروضة
- ما هو التعليم المنزلي وأهم فوائده لبناء عقلية طفلك
- ما هي سلبيات التعليم المنزلي؟